القائمة الرئيسية

الصفحات

قمر في السابعة/ آية وليد سعد الدين.

آية وليد سعد الدين

خرجتُ من منزلي مُسرعة أدفع نفسي للحاق بالحافلة  ، نظرتُ الى السماء كعادتي فوجدتُ القمر ، لا أرى القمر دائمًا ولكنني أفرح برؤيته دائمًا كما أفرحُ برؤية أثرك أنت  وأبتسم ،  أشعر بالوخز في قلبي والحنين المُميت للشغف لدرجة تعبي من التنفس ، و كما يقولون من رأى مصيبة غيره هانت عليه مُصيبته . فقد رأيتُ شابًا في مُقتبل العُمر خسر أمّه التّي تكافؤه بطبخ صنف الطعام الذي يحبه إذا عَلِمت أنه صائم ، وخسر أبوه الذي كان يواسيه الساعة الثانية فجرًا بعد بكاء طويل ،  خسر أخوته الذين يهرعون لمعانقته فور دخوله من المنزل  ..  وهو يتحدث عن مُصابه كان هادئًا رصينًا ،في صوته صرخة حُزن وعيناه جُثّتان هامدتان لوهلةٍ تخيّلت نفسي مكانه ،ماذا ستكون ردّة فعلي ؟ هل سأموت من الحُزن أو تنفجر حنجرتي من الصراخ ؟ أم سأصمت فقط ؟؟                                                  لا أعلم ،لكن الحنين  لشخصٍ أزهرتَ بجانبه صعب ، فما بالك بعائلتك التّي قضيت معها ما أسررت وما أعلنت من لحظة الفرح والحُب المُتبادل؟؟؟        عزيزتُك التّي تموتُ شوقًا لرؤيتك ءآية.

بقلم الكاتبة:  آية وليد سعد الدين.

المدير العام:

صفاء عويسي.

تعليقات