القائمة الرئيسية

الصفحات

رسالتي لك عزيزي القارئ/ رفيدة الحميدي

 

رفيدة الحميدي

            نَحنُّ لا نَعرف بعضنا وَلكنِ أتمنى أَنْ يَصلك شُعوري حقًا الحَياة قاسيةٌ بِطبيعة الحَال،فالإِنكسارالحزنْ اليَّاس الخُذلان السقوط الخَوف كُلها نابعة عنّْ عَثراتِ الحياة، فَمن مِنا لا يَبحث عَن الحب والسعادة الدْفئ الأمان، وَمن مِنا لا يَريدُ كسر حَاجز الصّمتْ الخَجل الخوف القلقْ...

لا أُريد أنّْ تَشعر بِسوء أو أَنِ 

ابحث عَن مَواطنُ أوجَعك،   

ولكَن أُريد لَفت إِنَّتباهِك بِأنَّا لَسنَّا الوَحيدونْ فِي هَذا العَالم.

نصيحتي لكَ عزيزي: أَن تبقئ قويًامهما عَصفتْ بِك الأيام فِي مَمرت الحياة لا تَسمح لليّْاس أَنْ يَكمنْ،  وَيسيطرُ بِجَشعهِ عَليك،و

لا للموقف، ولاتجعل اليوم يمضي مِثلُ الأمس،بَل أسّثنيتكَ بقولي: إبحث عَنّْ مُحيط إيجابي، وَلا تقف فِي الحَياة مَوقف حِيرة بَين أَمرينْ، وَتُفكر بِمنْ رَحل أو تًسببْ، لاتُفكر بِما سَيآتي، وَماسَيكون إِتركُها تَاتي كَما كُتبَ لها، وَكن عَلى يَقينّْ،وحسن ظَن ليُذهلكَ اللَّه بِحكمتهِ، وَلا تنسى أن تَجتهد لتَجعل مِن نَفسك شَخصًا قويًا وَتسلح بِالإردة،  عِند إذًا سَتأتي إليَّك الأشياء الجَميلة مِن تِلقى نَفسها

دلل نَفسك، ولا تُعطي الأشياء أَكبر مِن حَجمها لاَنها حَياة، والحياة فَانية.

- لرَبما خَاننَّي أسلوب الحَديثِ مَعكْ، لَكنني سَعيتُ  بأن أُخفف عني، وعنك ثِقل تِلكَ الكَلمّات علها تُموحُ القليل مِنِ، ومِنْ ألمك، إنْ التَشبث بِالأَمل أمرًا عَقلانيًا حِينَّما نُتقن قَونينْ الحَّياة.

بقلم الكاتبة: رفيدة الحميدي/ اليمن.

المدير العام:

صفاء عويسي.

تعليقات