أراك في واحة ضائعة كيف سوف تستمد قواك؟
لا اعتقد أنها النهاية، دائماً يكون هناك بعض الأملِ، لا يوجدُ آحدٌ بهذهِ الحياة إلا و شعر نفسه ضائعاً و عاجز، ولكن طالما هناك القليل من الأمل و القوة، استطيع أن اقف من جديد،
فالحياة لا تعاش إلا بوجود الأمل، فكيف لنا العيش داخل دوامة من اليأس؟ نعم هناك لحظات ظننا فيها أننا لم نعد من أهل القوة والعزم، ولكن على العكس تماما بتلك الدقيقة بالذات تكون أصبحت، إنسان آخر قوي ذو إرادة هنا بالتحديد يتجدد الأمل لديك ليكون عزيمة وإصرار وتحدي لهذا العالم، ولا ننسى أن من لديه الثقة بربه، وبنفسه سوف يقف على قدميه شامخا دون استناد على جدار، بل جدراه يكون نفسه، إنه لا يقع حتى وإن وقع يعود، و يقفُ من البدايةِ يعيد افكاره ومبادئه لا يستسلم للكون بسهولة، و يكمل طريقه و هو أقوى من قبل، لا يوجد معنى للحياةِ، مادمنا لا نواجه الصعاب ولا نقع. تضيع طرقاتي ببعض الأحيانِ، ولكن قوتي و ثقتي بربي وذاتي تكفيني أن أقف واستمد قوة أخرى، من قال لك: انك كالصقر المحلق صدقه فهذا يدل على مدى استطاعتك.
"الألم ثمرة واللهُ لا يضع ثمارًا على غصن ضعيف لا يقدر على حملها" فكتور هوجو
بقلم الكاتبة: تالا الحميدات~الأردن.
المدير العام:
صفاء عويسي.

تعليقات
إرسال تعليق